الأربعاء، 6 مارس 2013

0_4828516


اعترفت استراليا الاربعاء للمرة الاولى بان الرجل الذي وجد مشنوقا في سجن اسرائيلي عام 2010 عمل لصالح الحكومة الاسرائيلية دون التوضيح ان كان بالفعل جاسوسا للموساد.

وعثر على بن زيغير وهو محام استرالي-اسرائيلي عرف باسم 'السجين اكس' مشنوقا في زنزانة في سجن اسرائيلي بينما قالت وسائل الاعلام الاسترالية بانه كان يعمل لصالح الموساد.

وقال وزير الخارجية بوب كار خلال نشر تقرير عن تعامل وزارته مع سجن زيغير بان الامر معقد.

واشار كار بان 'زيغير ذهب للعيش في دولة اخرى لعشر سنوات واخذ جنسية تلك البلد وعمل لحكومتها'.

واضاف 'وان صدقنا التقارير فانه عمل لحساب احد وكالاتها الاستخباراتية. هذا امر لا استطيع نفيه او تأكيده'.

ووجد زيغير مشنوقا في زنزانة كانت تخضع للمراقبة 24 ساعة في اليوم مما ادى الى اثارة تساؤلات حول كيفية تمكنه من شنق نفسه.

وكانت قناة اي بي سي التلفزيونية الاسترالية قالت الشهر الماضي بان زيغير (34 عاما) اعتقل بعد ان اعطى مسؤولي الاستخبارات الاسترالية معلومات عن عدد من عمليات الموساد الامر الذي نفته اسرائيل.

وابلغت الاستخبارات الاسترالية باعتقال زيغير للمرة الاولى في شباط/فبراير 2010 في نفس الوقت تقريبا الذي اتهمت فيه شرطة دبي عملاء الموساد باغتيال محمود المبحوح القيادي الكبير في حماس باستخدام جوازات سفر اجنبية-منها اربعة جوازات استرالية.

واكد كار بانه لا توجد ادلة على وجود رابط بين زيغير وقضية دبي.

وقال للصحافيين 'ما حصلت عليه يفيد بانه لا يوجد شيء في قضية زيغير او سجله يقول بانه عمل في دبي'.

واكد كار بانه في انتظار نتيجة التحقيقات الاسرائيلية في هذه القضية مشيرا الى انها قد تسلط الضوء على السؤال الذي يبقى بلا اجابة وهو ان كان يتم استخدام جوازات السفر الاسترالية على يد مواطنين مزدوجي الجنسية خلال اعمالهم لحساب حكومات اجنبية.

وتشير التقارير الى ان وكالات الاستخبارات تفضل تجنيد اشخاص يحملون جوازات سفر استرالية لانهم لا يثيرون سوى قدر قليل من الشكوك.

0 التعليقات:

إرسال تعليق