السبت، 2 مارس 2013

FILES-SYRIA-POLITICS-UNREST-MUALLEM-20110831-182630


دان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قرار الولايات المتحدة تقديم مساعدات غير فتاكة للمعارضة، واتهم واشنطن بازدواج المعايير.


وقال المعلم في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الإيراني علي أكبر صالحي لا افهم كيف تدعم الولايات المتحدة مجموعات تقتل أبناء الشعب السوري ، وأضاف من يبحث عن حل سياسي لا يعاقب الشعب السوري .


وكان المعلم قد وصل اليوم إلى السبت العاصمة الإيرانية طهران لإجراء محادثات مع نظيره الإيراني، وسكرتير المجلس الاعلى للامن القومي، سعيد جليلي.


ويناقش الوزيران ، وفقا لوكالة أنباء مهر الإيرانية، القضايا التي تهم البلدين وسبل حل الأزمة السورية.


يذكر أن الزيارة كانت مقررة الأسبوع الماضي، لكنها أجلت بسبب المفاوضات التي كانت تجري في روسيا وسفر صالحي الى خارج إيران.


من ناحية أخرى اتفق الرئيسان الامريكي باراك اوباما والروسي فلاديمير بوتين على ضرورة تعزيز عملية تحول سياسي لانهاء العنف في سوريا بأسرع ما يمكن.


وقال البيت الأبيض في بيان إن الزعيمين اتفقا أيضا في اتصال هاتفي على ضرورة أهمية استمرار التواصل بين وزيري خارجيتهما جون كيري وسيرغي لافروف والبحث عن مبادرات جديدة لإنهاء العنف في سوريا.


ولم يدل بيان البيت الابيض بتفاصيل اخرى بشأن المناقشة التي جرت بين اوباما وبوتين بشأن الازمة السورية إلا أن الكرملين قال في وقت سابق إن أوباما وبوتين تعهدا بالعمل على تجنب أي خطوات من شأنها إلحاق ضرر بالعلاقات الروسية الأمريكية التي شابتها توترات بسبب الخلافات بشأن سوريا وقضايا أخرى.


ويوجد خلاف منذ فترة طويلة بين موسكو وواشنطن بشأن مصير الرئيس السوري بشار الاسد.


وتقول الولايات المتحدة انه يجب على الأسد أن يتنحى ولكن روسيا تقول ان خروجه من السلطة يجب الا يكون شرطا مسبقا للتوصل لتسوية من خلال التفاوض.


وأعلن البيت الابيض أن الرئيس الأمريكي سيزور روسيا في أيلول / سبتمبر المقبل لحضور قمة مجموعة العشرين.


وسيلتقي قبل ذلك نظيره الروسي في يونيو / حزيران في ايرلندا الشمالية على هامش قمة مجموعة الثماني.


وكان وزير الخارجية الأمريكي قد أكد الجمعة خلال زيارته إلى تركيا سعيه لإيجاد عملية انتقال سياسي سلسلة على حد تعبيره، كما أكد على عدم وجود شرعية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

0 التعليقات:

إرسال تعليق