الخميس، 16 مايو 2013


 





















 

-----حقائق يعتبرها الكثيرون ثابتة، وآخرون يرون أنها مجرد مؤامرة تخفي تفاصيلها جهات عليا.

هل التاريخ فعلاً كما نعرفه؟ وهل المعلومات الأساسية التي نعيش عليها صحيحة؟ هناك من يأخذ الأمر بتسليم تام، وهناك من يتشكك في كل شيء ويضع نظريات المؤامرة ويدلل عليها، وبالفعل تجد صدى وتصديقاً من كثيرين.


 


1) هناك نظرية تقول إن المنظومة الجديدة للنقد والبنوك والحسابات وكروت القروض الائتمانية ليست إلا وسيلة من قبل مجموعة سرية تهدف إلى إلغاء العملات الورقية، حتى يعتمد الجميع على النقود الافتراضية والحسابات البنكية التي ستتعرض إلى المسح مما سيدخل المجتمعات في حروب وأزمات عديدة تجعلهم تحت رحمة هذه المجموعة السرية.



2) على غرار النظرية السابقة، هناك نظرية أخرى تؤكد أن العالم تقوده جماعة سرية تتحكم في الحكومات والبنوك الكبرى، مثل جماعة الماسونية وجماعة أخرى ظهرت في ألمانيا الغير موحدة في القرن الثامن عشر تسمى "إلوميناتي". وترجح نظرية المؤامرة أن هذه الجماعة السرية هي المسؤولة عن الحروب المفتعلة في العالم والكوارث الاقتصادية لتكوين حكومة عالمية تتحكم بجميع دول العالم.



3) الهبوط الشهير لرائد الفضاء الأميركي "نيل أرمسترونغ" فوق ظهر القمر وسيره وتصويره عام 1969، فقد ظهرت أقاويل تؤكد بأن هذا الهبوط لم يحدث لأنه يعتبر مستحيلاً في ذلك الوقت الذي لم تتوفر فيه التكنولوجيا الكافية، والفيديو الشهير الذي شاهده العالم ليس إلا مسرحية مفبركة صنعتها وكالة "ناسا" الفضائية.



4) تعتبر من نظريات المؤامرة المضحكة بعض الشيء لكنها كونت صدى واسعاً بين قطاعات عريضة بين العامة، وهي أن جميع زعماء ومشاهير العالم ليسوا إلا كائنات فضائية متخفية تهدف إلى استعباد الجنس البشري.




5) عندما ظهر الفيروس القاتل المعروف باسم "إيدز" في عام 1981، أكدت بعض نظريات التأمر أن الفيروس صنعته المخابرات الأميركية المعروفة بإسم "سي آي إيه"، وكان الهدف منه هو إزالة الشواذ جنسياً والأقلية الأفريقية في المجتمع الأميركي. وقد لاقت هذه النظرية تصديق العديد من الشخصيات ومنها شخصيات مشهورة وتشغل وظائف مهمة في المسرح السياسي العالمي مثل الرئيس الجنوب أفريقي "ثابو مابيكي" والراحلة "وإنغاري ماثاي" التي حصلت على جائزة نوبل للسلام.




6) شهد العالم، خاصة أميركا، الكثير من النظريات التي تفيد بأن هناك ظهور للأطباق الطائرة، وتزيد هذه النظريات بأن أميركا تمتلك سفن فضائية وجدوها في بعض مناطق أميركا، ومنها طوروا سلاح الطيران لديهم. ويحددون بأن القاعدة التي تستضيف هذه الأجسام الطائرة هي التي تحمل اسم Area 51.



7) كان انهيار برجي التجارة العالمي في أميركا عام 2001 يمثل مأساة ضخمة في وجدان الشعب الأميركي تماثل مأساة اغتيال الرئيس الأميركي "جون كينيدي". لكن هذا لم يمنع ظهور نظريات مؤامرة قوية تؤكد أن الحكومة الأميركية خططت هذا التفجير لتلوم المتطرفين في أفغانستان، حيث أن هناك قاعدة عريضة من المواطنين لم تصدق أن الاستخبارات الأميركية فشلت في توقع مثل هذا الهجوم. وتفيد النظرية أيضاً أن أميركا خططت هذا الحادث لتحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية في منطقة الشرق الأوسط مثل احتلال العراق.


 


8) 70% من الشعب الأميركي يؤمن حتى هذه اللحظة أن اغتيال الرئيس الأميركي "جون كينيدي" عام 1963 أثناء مرور موكب له لم يكن حادثاً فردياً كما تؤكد المصادر. فقد اتهم في هذه القضية مواطن يدعى "لي هارفي أوزوالد" تعرض للاغتيال بدوره، لكن الأغلبية تعتقد بأن حادث اغتيال "كينيدي" كان مؤامرة مدبرة من جهات كبرى.



9) في شمال غرب المحيط الأطلنطي توجد منطقة تسمى "مثلث برمودا" وتعتبر من أكثر المناطق التي تناولتها نظريات المؤامرة، فنتيجة لاختفاء بعض السفن بها، اعتبرت هذه المنطقة مكان ذو نشاط طبيعي غريب، ومرة أخرى اعتبرها البعض المكان الذي يعيش به الشيطان، والعديد من النظريات الأخرى.


 



 

0 التعليقات:

إرسال تعليق