---دعِ النـاسَ فــي وادٍ وخُــذْ لــكَ واديــاوزِدْ إن يـزيـدوا فــي الـمَـلامِ تـمـاديـا |
فلمْ يُوجدوا يُرضوكَ مالستَ راضيـاًولـمْ يُخْلقـوا يبغُـوكَ مـا لـسـتَ باغـيـا |
وواقــعْ مُـنــاكَ إن تَمـنـيـتَ مُـسـرِعـاًمُـواقـعـةَ الـشَــرَّابِ لـلـكـأسِ ظـامـيــا |
ودعْ عنـكَ قـولاً فيـهِ خَشـيـةُ لومِـهـم:أرى الناسَ عن يُمنايَ أو عنْ شِماليـا |
إذا فضَّـلـوا نفـيـاَ فـكــنْ أنـــت مُثـبِـتـاًوإن أثبـتـوا أمــراً فـكـنْ أنـــتَ نـافـيـا |
فـإمَّــا أخـــو سُـــمٍّ تـخــافُ سُـمـومَـهُوإمَّـا بـعـوضٌ خـفـتَ مـنـهُ المـلاريـا |
لــهــمْ رأيُــهــم فلـيـحـكِـروهُ كـغـيــرِهِتَــنَــحَّ بــرأيِــكَ أن تــكــونَ مُـرائـيــا |
لِنفـسـي هَــوىً إن لـــمْ تَـنـلـهُ مـخـافـةًفطلـقـتُـهـا فــــوقَ الــثَّــلاثِ ثَـمـانـيــا |
مُرينـي مُرينـي مــا اسْتطـعـتِ فإنَّـمـاأُعـظِّـمـكِ أنــــتِ ولــيــسَ الأعــاديــا |
لِـعِـلـمِـكِ لــوضَــرَّ الــمَــلامُ مُـلَــوَّمــاًلَـمَـا طلـعـتْ شـمـسٌ تُنـيـرُ الديـاجـيـا |
ولا قـمــرٌ فالـشـمـسُ قـالــوا مَـعـيـبـةٌفقدْ تُرسِـلُ الإشعـاعَ لـلأرضِ حاميـا |
وللـبـدرِ قـالـوا أنـــتَ شـــيءٌ مُـشــوَّهٌنـرى كَلَفـاً فـي صَفحـةِ الـوجـهِ بـاديـا |
لعـمـرُكَ لــو أُعطـيـتَ حكـمـةَ أحـمــدٍإلـى صبـرِ أيـوبٍ إلــى فـضْـل دانـيـا |
إلى حِلمِ إبراهيمَ كـي تُبصـرَ الرِّضـىلمَا أبصرَتْ عيناكَ في الناسِ راضيا |
فـمـا بـالُـهُـم مـثــلَ الأســـودِ عـواديــاًومــا بالُـهُـم مـثـلَ الـكـلابِ ضـواريـا |
إذا تَسمعونـي قـلـتُ عـنـديَ صـاحـبٌفـذاكَ الـذي لــم يستـطـعْ أخــذَ داريــا |
وإن قــلــتُ خــــلٌّ طــهَّــرَ اللهُ قـلــبَــهُفـــذاكَ الـــذي لـيــسَ عـلــيَّ ولا لـيــا |
ومـا أنـا هـاجٍ إذ عرضـتُ لوصفِـهـمكفاهُـمْ بأصلِهـم عــنِ الشِّـعـر هاجـيـا |
Home
»
»Unlabelled
» إرضـاء الناس غاية لا تُدرك
الأربعاء، 29 مايو 2013
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق