الجمعة، 31 مايو 2013

بعد تراجع الدور الريادي للفن في مصر عموماً، وتعرض الحريات الإعلامية كما الفنية، منها بعض المسلسلات، إلى نوع من التضييق في ظل حكم الإخوان، بات الجميع ينتظرون قرارات منع وحظر جديدة. هذه المرة، جاء دور فن الباليه، بعد مطالبة النائب عن حزب النور السلفي، جمال حامد في مجلس الشورى، بإلغائه باعتباره "فن العري، ويحرّض على الفجور وينقل مفاهيم خاطئة تحت مسمى الثقافة". غير أن موجة غضب عارمة قابلت تلك الدعوات التي تضرب عرض الحائط بفنون عريقة راقية، سجلت بصماتها في تاريخ الفن، على الرغم من أن تلك الدعوات لم تكن الأولى من نوعها، إذ طالت سابقاً أعمالا درامية وأفلاما عرضت على التلفزيون المصري، مؤدية إلى حذف بعض مشاهدها.

0 التعليقات:

إرسال تعليق