---- إن كنت تفكرين بخوض علاقة مع شخص يبعد عنك مسافة عدة كيلومترات، وتفصل بينكما بحار ومحيطات، لا تقلقي،
ولا تأبهي لما يُشاع عن مصير علاقات المسافة الطويلة.
النجدة في طريقها إليك مع النصائح المفيدة التالية:
- تفاهما واتفقا على الأسس التي يجب أن تقوم عليها علاقتكما، وحددا الهدف النهائي منها، والأفكار التي ستسمح لكليكما بالحصول على ما يبغيه وما يحتاجه من هذه العلاقة.
- تحديا المسافة، وقوما ببعض النشاطات المسلية معاً، على غرار أي ثنائي عادي، ولا تكتفيا بالحوار والنقاشات.
- حاولا استعمال كل وسائل الاتصال التقنية الحديثة، مثل البريد الإلكتروني للبقاء على اطلاع بأحداث ومجريات حياة كل منكما.
- اتصلا ببعضكما البعض أكثر من مرة في اليوم، من أجل إنماء الرابط العاطفي بينكما، اطلبا مشورة واحدكما الآخر وأرسلا لبعضكما هدايا صغيرة ورسائل عاطفية من غير مناسبة.
- احرصا على أن يحافظ كل منكما على فرديته، وأن يعيش حياته ويقضي الكثير من الوقت مع الأصدقاء أو العائلة، في غياب الآخر.
- تشاركا بتنفيذ الأنشطة التي تثير اهتمامكما، كأن تشاهدا فيلماً أو تتأملا النجوم معاً.
- تفاديا الغيرة وثقا ببعضكما البعض، بكلام آخر كونا واقعيين ومدركين للمشاكل التي قد تعترض سبيلكما، وقد يفيدكما أن تؤمنا بأنّ كليكما بريء وأهل للثقة إلى حين إثبات العكس.
- تبادلا بعض الأغراض الشخصية، فتكون بمثابة عوامل تبعث على الراحة والسعادة، وتخفف من ألم الفراق والاشتياق.
- كونا واعيين أنّ أحدكما قد ينشغل عن الآخر لأسباب معينة ولظروف طارئة لها صلة بالعائلة أو العمل، وفي حال حصول أي تغيير في مواعيد اتصالكما، لا تأخذا الأمور وكأنها موجهة ضدكما.
- بما أن لقاءاتكما قليلة ونادرة، استغلا كل برهةٍ فيها لقضاء وقتٍ رومانسي يُبقي مشاعر الحب متقدة حتى اللقاء التالي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق