اتهم مسؤولون أفغان حركة طالبان بقطع رأسي صبيين في إقليم قندهار، جنوبي أفغانستان، بعد اتهامهما بالتجسس.
وسبق للأمم المتحدة أن عبّرت عن صدمتها عدة مرات من استهداف طالبان للأطفال ولاسيما عمليات تفجير المدارس في أفغانستان وباكستان، زيادة على استخدام الأطفال في عمليات تفجير.
كما نددت المنظمات الدولية باعتداءات كان التنظيم قد نفذها بحق الأطفال ومن ضمنها حرمانهم من التعليم، ورمي الفتيات والمدرسات بمياه النار في وجوههن.
وأفادت التقارير بأن أحدهما كان في العاشرة من عمره وكان يحصل على مساعدات غذائية من الشرطة بمنطقة زهاري لمساعدة عائلته.
لكن حركة طالبان نفت أي علاقة لها بقتل الصبي، وأعربت عن إدانتها للحادث.
ويعتقد أن قتل الصبي وقع يوم الأحد، لكن أذيع الأمر بعدما طلبت حكومة الإقليم من المواطنين الإبلاغ عن أي شخص يشتبه به.
ووصف حاكم قندهار الحادث بـ"غير إنساني ومنافي للإسلام".
ولم تتوافر معلومات كافية حول الصبي الآخر، وهو في السادسة عشر من عمره.
ووجهت اتهامات عام 2012 لحركة طالبان بقتل صبي في الثانية عشر وفتاة في السابعة بجنوب وشرق أفغانستان.
لكن الحركة نفت أيضا الاتهامات في كلا الحالتين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق