الأحد، 23 يونيو 2013

عساف، صوتك الرائع ، وحدَّ شعبنا ، شعور الفرح الذي فقدناه منذ النكبة ، من لا يصدقني فلينظر إلى الضفة ، كل الضفة ، ولينظر إلى غزة كل غزة ، ولينظر إلى تجمعاتنا في أراضي 48 ، ولينظر إلى مخيماتنا في لبنان ، وإلى فرحنا في سوريا والأردن وفي اوربا ، في كل مكان ، أيها الحزانى نحن شعب نحب الفرح .
احتفظوا بحزنكم ، وحقدكم وابتعدوا عنا ، لا تزاودوا علينا ، نعرفكم ، ونعرف وجعكم .
أسرانا في سجون الإحتلال ـ وبشهادتهم ـ كان صوت العساف نافذتهم على فلسطين الحرة ، فابقوا في سجون عقولكم المرضى واتركونا أصحاء .
من كان يظن أن العساف مطلوب من صوته أن يحرر فلسطين فهو أحمق ، وأحمق منه من يظن أن اسرائيل ليست حزينة بفوزه ، وأحمق من الجميع من لا يرى أن العساف هو لبنة بسيطة من جسر نبنيه منذ الطلقة الأولى 1965 وحتى النصر بتحقيق حلم العودة والدولة والقدس.

0 التعليقات:

إرسال تعليق