إذاعة هولندا العالمية- عندما تعجز المرأة ومعها المجتمع والقانون عن وضع حد لموجة الاغتصاب والتحرش الجنسي، عندها تتوجه الانظار الى وسيلة ذاتية
تحمي المرأة وتصعق من يتجرأ على انتهاك حرمتها. ابتكار جديد توصلت اليه طالبات هندسة في الهند يؤمن الحماية للفتاة ويرسل تنبيها الى الاهل والشرطة في الوقت نفسه لنجدتها ومعرفة مكانها.
وسائل حمايةمع اخفاق الرادع الديني او الاخلاقي عن منع إستباحة اعراض النساء، يصبح العقاب مطلبا لتهدئة النفوس الخائفة. لكن كيف السبيل الى حماية
المرأة من هذه الوحوش المغتصبة، إذا كان القانون يكيل بمكيال نسبي، يعاقب الضحية ويكافئ الجلاد.عندها لا يبقى امام المرأة سوى اعتماد حلول اهونها
مر، من الزواج من مغتصبها كما تبيح له القوانين في بعض البلدان العربية للافلات من المحاسبة، الى الانتحار الذي تسعى اليه الكثيرات، وصولا الى قتل
الجاني وتحمل وزرات العقاب.تقاعس القانون عن حماية المرأة في بعض المجتمعات من براثن المغتصب، خلق الحاجة الذاتية لاستنباط وسائل حماية ذاتية.
فاتجهت بعضهن الى اقتناء المسدس، حيث ذكرت بعض التقارير الاعلامية ان عدد النساء اللواتي طلبن تراخيص حمل سلاح قد زاد في الهند منذ حادثة الاغتصاب المروعة في شهر ديسمبر الماضي والتي تعرضت لها فتاة هندية في حافلة ركاب عامة. حمالة صدر مكهربةهذا ما دفع بطالبات هنديات يدرسن في
كلية الهندسة لابتكار طريقة تردع المغتصب عن طريق صدمه بشحنات كهربائية ولمرات متتالية تصل الى 82 مرة.فقد ذكرت صحيفة 'تايمز اوف انديا' ان ثلاثة
مهندسي سيارات من تشيناي ابتكروا طريقة رادعة عبر وضع جهاز إستشعار sensor على حمالة الصدر يطلق شحنات كهربائية بقوة 3,800 كيلو فولت، دون ان يؤثر على المرأة التي ترتدي الحمالة. كما يرسل على الفور تنبيهات الى الشرطة او الاهل بحدوث تحرش جنسي، ويحدد هذا الجهاز الذي يعمل بواسطة النظام العالمي لتحديد المواقع (GPS) مكان الضحية.
واشارت الصحيفة الى انه تم تجهيز القماش بجهاز استشعار الكتروني في جميع انحاء منطقة الصدرية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق